في بيان لها من خلال متابعتها للأوضاع المادية و المعنوية لطلاب جامعة محمد الأول بوجدة بمختلف المؤسسات التابعة لها. كشفت ممثلية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة، عن وضع متردي يعيشه طلبة جامعة محمد الأول بوجدة.
حيث أنه يسجل باستياء و قلق بالغين "تردي الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للطلاب كالحق في السكن و الصحة و النقل عبر استمرار إغلاق الحي الجامعي و المطعم و المصحة، و عدم صرف المنح و تردي خدمات النقل العمومي للطلاب ( ضعف الخطوط، هشاشة، أسطول الحافلات، و الزيادة في تسعيرة النقل..)، و تقنين متابعة الدراسة الجامعية في مستويات أعلى عبر تضييق مسالك الماستر و عدم شفافية عمليات الانتقاء و ارتجالية التدبير".
وطالبت الجمعية رئاسة الجامعه، بالتسريع بفتح المرافق الجامعية الحيوية أمام الطلبة و الطالبات و خاصة الحي و المطعم الجامعيين و المصحة و التعجيل بصرف المنح، والعمل على توفير و تنويع سلك الماستر على صعيد جميع الكليات و احترام معايير النزاهة و الشفافية و تكافؤ الفرص، و فتح تحقيق عاجل و جدي في الاختلالات التي شابت عملية انتقاء طلبة ماستر الاقتصاد التضامني و الاجتماعي بكلية الحقوق".
شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
مواضيع هامة
مباريات الماستر