.jpg)
هذا وأكد المسؤول النقابي الوطني للاتحاد، الطالب شوقي أن”الموسم الجامعي الحالي لم يحمل جديدا مقارنة مع المواسم الجامعية الفارطة، حيث لازالت الجامعة المغربية تعيش إرتباكا إداريا واضحا يجليه غياب مخطط تعليمي واضح مبني على رصد دقيق للأسباب الحقيقية المساهمة في تأزم الوضع التعليمي الجامعي، موضحا أن “ما يزيد الوضع تأزما هي الأعداد الهائلة من الطلبة الجدد الحاملين لشهادة الباكالويا وبالتالي ارتفاع عدد المسجلين بالجامعة، كل ذلك وسط جامعة محدودة المقاعد وبنية تحتية جد متواضعة، رغم محاولات التقليل من الضغط الحاصل على العديد من الجامعات التي تغطي مساحات شاسعة من الوطن على سبيل المثال جامعة ابن زهر وكلية الحقوق بالتحديد التي حطمت الرقم القياسي في عدد الطلبة المسجلين”.
وعن النضال النقابي بالجامعات، أفاد مسؤول اللجنة الحقوقية للاتحاد، الطالب كبور سحنون، أن الإدارة الجامعية لا تزال ممثلا رسميا لسياسة المخزن، حيث منعت مناضلي الإتحاد من القيام بواجبهم في إرشاد وتوجيه الطلبة الجدد “مختتما تصريحه بــالقول بانه:”رغم كل الإكراهات التي يعاني منها العمل النقابي النضالي في دول الاستبداد كالمغرب نموذجا، فإن مناضلي الاتحاد على العهد باقون ولمسؤولية الجماهير حاملون”.
وتجدر الإشارة إلى أن الحملة الوطنية لاستقبال الطالب الجديد برسم الموسم الجامعي 2014/2013، أطلقتها الكتابة العامة للتنسيق الوطني للإتحاد منذ انطلاق عملية التسجيل خلال شهر شتنبر، وعرفت جميع المواقع الجامعية بالمغرب أنشطة تأطيرية وتوجيهية نظمها أعضاء مكاتب الفروع والتعاضديات بعرض أروقة لشرح المسالك المتوفرة في كليات تواجدهم وأروقة تواصلية تعريفية بالمنظمة النقابية أوطم وتاريخها وأهدفها وأدوارها التي تقوم بها الثقافية والاشعاعية والتواصلية والعلمية والدراسية.