عاد الجدل من جديد إلى علاقة طلبة الطب بوزيري الصحة و التعليم العالي و البحث العلمي،الحسين الوردي و لحسن الداودي، حيث اصدرت جمعية " تحالف خريجي و طلبة الطب بالمغرب"، بلاغا ناريا
أعلنوا فيه عن رفضهم التام لفتح كليات طب خاصة بالمغرب و منح امتيازات الاستثمار في قطاع الصحة لفائدة أصحاب رؤوس الأموال من غير الأطباء، حتى لا تتحول صحة المواطنين إلى سلعة تباع و تشترى بعقلية التاجر، بحسب تعبير البلاغ.

و طالبت جمعية تحالف خريجي و طلبة كليات الطب، بإعادة النظر في مشروع تعديل قانون 10-94 المنظم لمزاولة مهنة الطب و اعادة الاعتبار المادي و المعنوي لدكتوراه الطب، و إشراكهم في كل المشاريع الهادفة إلى إعادة هيكلة التكوين الطبي و قطاع الصحة، و تمكينهم من الاذلاء بملاحظاتهم بخصوص تعتر مشروع تخريج 3300 طبيب في أفق 2020،حددوها في غياب الظروف اللازمة للتكوين تستجيب للمعايير الدولية و عدم وجود فرص شغل أمام هدا العدد الهائل من الخريجين في ظل عدم قدرة الدولة على استيعاب 700 طبيب تخرجوا برسم سنة 2013 ".
و قال جواد فرج، رئيس جمعية تحالف خريجي و طلبة كليات الطب بالمغرب، في اتصال هاتفي أجرته معه " اليوم24" أن " الجمعية بصدد التشاور على نطاق واسع مع ممثلي الهيئات النقابية الطبية و الطلابية، على رأسها نقابة أساتذة التعليم العالي بكليات الطب و الصيدلة و النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام و التنسيقية الوطنية لطلبة الطب و الصيدلة، لإعداد برنامج استعجالي للإشكال الاحتجاجية التصعيدية ضد وزارتي الصحة و التعليم العالي، حيث لم يستبعد تنفيذ وقفات و اعتصامات أمام البرلمان و مقرات الوزارتين بالرباط، اختاروا لها اسم " وقفات الكرامة ضد سياسات الاهانة".
اليوم 24