بلاغ من تنسيقية المحرومين من اجتياز مباراة المراكز الخاصة بالموظفين وتنسيقية المجازين التي تساندهم نحن الأساتذة المحرمون من اجتياز الاختبارات الشفوية، لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ، نوضح للرأي العام الوطني ، مجموعة من المعطيات التي يتم الترويج لها، ضدنا وعن سوء نية ، قصد تشويه حقيقة الوزارة ، في الاجهاز على حقنا في اجتياز المباراة ، وذلك بعد نجاحنا في الاختبارات الكتابية :
1-أن المناصب المالية المتعلقة بالمباراة المعلن عليها ، لا تشملنا حيث أننا أصلا موظفون وذوي مناصب مالية.
2-أن الادعاء بأننا سنحرم المعطلين من مناصب مالية للشغل ، هو ادعاء خاطئ الحقيقة أن الوزارة ستستفيد من مناصب مالية أخرى من شأنها توفير فرص شغل للمعطلين..
3-أن الادعاء السابق ، مردود عليه ، بل هو إن تم اقصاؤنا ضرب لحق أكبر عدد من المعطلين في اجتياز المباراة ، والواقع أن الناجحين من غير الموظفين ، سيستفدون من اقصاء المعطلين أخرين مكاننا .
4-أن ما نشر في بعض الجرائد ، بخصوص عدد الناجحين من الموظفين ، مخالف للحقيقة، فالعدد لا يتجاوز ألف ، في حين نشرت بعضها 3000 ناجح وناجحة.
5- أن الوزارة وحدها تتحمل مسؤولية ، توقيت الاعلان عن المباراة وشروط ولوجها ، بل إنها خصصت أثناء عملية الترشيح الالكتروني خانات مخصصة بالموظفين حيث تم التعامل معنا بتمييز اقصاء مقارنة مع باقي القطاعات الأخرى كالصحة والداخلية... 6/ أن الوزارة تمارس لغة الهروب إلى الأمام في الملف المعروض خلال عدم توضيحها للمعطيات المتعلقة بالملف ، والأمر ينسحب على كامل المباراة وهو ما يعبر عن الارتجال في اتخاذ القرارات. وفي نفس السياق ، تضامنت مجموعة من الهيئات مع هذه الفئة المحرومة من اجتياز المباراة ، وعلى رأسها التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادات .
المنسق الوطني الأستاذ عبد الوهاب السحيمي.
شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
مواضيع هامة
أخبار طلابية
أخبار وطنية و دولية
المراكز الجهوية للتربية و التكوين
وظائف